الجمعة، 21 أغسطس 2009

من زمان وأنا أنصح تطوان


جريدة تطوان
كتبها: مصطفى منيــغ
المقدمةأطياف وأصناف تطفو كسحابة صيف ، منها من شدت أزر أصحابها شجاعة الإبقاء عما ألفوه بتآلف متجدد مهما كانت الظروف ، ومنها من تراجع المتشبثون بها للوراء بنصيحة من تبت في محيطهم الفشل الذي أوله ارتباك ووسطه تخوف وآخره قبل الأوان محذوف، ومنها (عاشرا) من توابعها مع كل الاستحقاقات التشريعية كفصول السنة الأربع بفارق الانسحاب مع كل خريف، لملاحقة ربيع جهة هنا أو هناك أتت به تقليعة الحصاد المبكر لزرع سخيف
أشكال وما شابهها ازدحمت بها صفوف، كما للدهر صروف ، تعطل التعطيل كجمل عاقها عن التبليغ شحوب حروف، وتنأى بالمصداقية لتقرب مكانتها بالافتراء المعروف
... تيك وسواها مظاهر قد تنطبق على الساحة السياسية وما يروج داخلها على ألسنة ساسة منهم المحترف ، وفيهم المساق لمن لحاجاتهم عارف، ومعهم القوي كالضعيف، ما دامت السياسة المتبعة بجمعياتهم تعترف. وتبقى تطوان الوعاء الأكبر المتفتح المحتضن لمن شاء واختار المسلك المتشبع بأنه الأقوم المؤدي لتحقيق ( بالمشروعية ) طموحاته السياسية الهادفة مذ كانت إلى المشاركة في التدبير للشأن العام المحلي وفق شروط والتزامات وقوانين متبعة
... أجل ، تبقى تطوان بما ذكر، والجانب المستنير أيضا، العالمة في ضمير أبنائها، والمنتسبين إليها، والمستقرين فيها، ومحبيها، النموذج المتجدد الأصيل ، المدرك عبر العصور والأحقاب،أن الأعمال الطيبة لا تحجبها بعض الألقاب ، فالمنبع يبقى مهما منتوجه شملته حكمة الانسياب

ليست هناك تعليقات: